الأمل الاخير: إنقاذ حياتها!

كان علي يعيش مع زوجته في حب وسعادة، وكانوا يتمتعون بحياة هادئة ومليئة بالفرح بعد أن أنجبوا طفلتهم الجميلة. كانت الحياة تبتسم لهم، وكانوا يتطلعون لمستقبل مشرق مليء بالأحلام. لكن في يوم من الأيام، تغير كل شيء عندما أصيبت زوجته بمرض خطير ومفاجئ. بدأ علي يشعر بالقلق والخوف على زوجته، وبدأ رحلته في البحث عن علاج لها. بعد عدة زيارات للأطباء، وصف الأطباء دواءً محدداً كفرصة وحيدة لشفاء زوجته، ولكن هذا الدواء كان مكلفاً جداً، ولم يكن علي يمتلك المال الكافي لشرائه.

علي لم يستسلم وقرر أن يطلب المساعدة من أقاربه وأصدقائه. جال علي من بيت إلى بيت، يتوسل لمساعدته في جمع المال اللازم لشراء الدواء. ومع ذلك، لم يجد من يمد له يد العون، وكان يتلقى الرفض الواحد تلو الآخر. شعر علي باليأس والإحباط، ولكنه لم يكن يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي ويرى زوجته تعاني. كانت حالة زوجته تتدهور بسرعة، وكان علي يشعر بأن الوقت ينفد منه، وكل يوم يمر كان يزيد من خطورة الوضع.

/quiz-1/grand-parents.png/quiz-1/love-connection.png/quiz-1/family.png

في ليلة هادئة، اتخذ علي قراراً يائساً وصعباً. انتظر حتى حلول الظلام، وذهب إلى الصيدلية التي تبيع الدواء. كان يعلم أن ما هو على وشك القيام به خطأ، لكن حبه لزوجته وخوفه من فقدانها كانا أكبر من أي شيء آخر. تسلل علي إلى الصيدلية وسرق الدواء. كان قلبه ينبض بشدة من الخوف والتوتر، ولكنه كان يفكر فقط في زوجته وطفلته الصغيرة التي تحتاج إلى أمها. عاد إلى منزله سريعاً، حاملاً الدواء بين يديه، متمنياً أن يكون قد أنقذ حياة زوجته بهذا الفعل الجريء والمخيف.

/quiz-1/decoration-2.png/quiz-1/decoration-1.png

استمع الآن

أضغط الزر للاستماع إلي القصة